تحدث الجناح الأيمن سالفي سانشيز، في مقابلة حصرية مع الفريق الإعلامي الرسمي للنادي، عن الأيام الأولى للفريق في الليغا، على المستويين الشخصي والجماعي، وكذلك عن شعوره في أول ظهوره في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم الإسبانية.
التكيف مع أجواء لاليغا سانتاندير
الفريق يؤدي بشكل جيد، على الرغم من صدمة المباراة الافتتاحية "بالهزيمة أمام أوساسونا بثنائية"، كانت صدمة الترحيب للفريق في لاليغا سانتاندير. لقد تعافينا بشكل جيد منذ ذلك الحين، ونستغل فرصنا، ولا نرتكب الكثير من الأخطاء. نحن سعداء لأننا بدأنا بشكل جيد ونشعر بالرضا. نحن في الطريق الصحيح.
البدء في الدرجة الأولى
هي لحظات تذكرني بأحبائي وأبي وأمي وعائلتي الصغيرة. زوجتي وأولادي. الكل، يذكرني كذلك بأناس كانوا قد أخبروني أنني لن أعيش أبدا هذه اللحظة.
كان أحد هؤلاء مدرس لغة إنجليزية كان يدرسني الثانوية، لقد أخبرني ذات يوم أنني لن أتمكن من الوصول إلى أي مكان. أشكره على الضغط عليّ والتحفيز. أنا هنا الان، أستمتع بما أفعله ومن الرائع حقًا اللعب في هذا الدوري.
أول هدف في لاليغا سانتاندير
أحسست بسعادة كبيرة عند تسجيلي الهدف لأنه منحنا التقدم في مباراة معقدة0. لعبنا ضد الفريق الذي توج بلقب أوروبا ليغ) اشبيلية(، فريق أصبح له شأن كبير في المنافسات الأوروبية.
الهدف 400 لقاديش في الدرجة الأولى
لقد توصلت برسالة للإخباري بذلك وكنت سعيدا جدا لدخولي التاريخ. من الجيد جدا نقش اسمك في تاريخ النادي الذي لعبت فيه أسماء كماخيكو غونزاليث أو بيبي ميخياس. من الجميل ترك اسمك هنا لأننا نعرف أن الوقت يمر لكن الاسماء تبقى للأبد.
المقارنة بين لاليغا سانتاندير ولاليغا سمارت بانك
حسنًا، هنا يدمرونك. إذا أخطأت فإنهم يدمرونك. أنت تعلم أنه لا يمكنك ارتكاب أي أخطاء لأنهم سيسجلون عليك. وبالتالي عليك أن تكون على أهبة الاستعداد طوال المباراة. جودة تمريرات واضحة، لأنك إذا ارتكبت خطأ في منطقة معينة من الملعب فسوف تدفع مقابل ذلك. في الدرجة الأولى هناك لاعبون دوليون ويمكنهم التسجيل ضدك حتى مع وجود أدنى فجوة.
من الدرجة الثانية ب الى الدرجة الأولى مع قاديش
سيبقى دائمًا جزءًا من حياتي الشخصية. لحياتي وأولادي وأحفادي. سأكون دائمًا اللاعب الذي بدأ في الدرجة الثانية ب وتمكن من الوصول إلى لاليغا سانتاندير. أحاول الاستمتاع كثيرا. إنه شيء رائع ونأمل أن يكون بمثابة حافز لجميع الأطفال الذين بدأوا في الفرق الإقليمية. كل أولئك الذين يحلمون باللعب مع قاديش في الدرجة الأولى، عليهم أن يعرفوا الآن أنه يمكن القيام بذلك بالعمل الجاد والتضحية والتواضع.
نصائح ألفارو سيرفيرا
نحن نعرف المدرب جيداً، ونعرف أين لا يمكننا ارتكاب الأخطاء، وأين يمكننا إحداث الأذى للمنافس. نحن نعلم مدى صعوبة كل حصة تدريبية. نعلم أنه لا يفضل أي شخص على الاخر، بغض النظر عن اسمك. لقد كبرت كلاعب وكشخص. اعتدت أن أكون مندفعًا، لكنني الآن أكثر هدوء، وأعرف الوقت المناسب للقيام بالأشياء. أعرف كيف أتخطى حاجز الألم في الميدان. علمني سيرفيرا الكثير، سواء في كرة القدم أو في الحياة. الروح القتالية غير قابلة للتفاوض وهذا ينطبق على الملعب وفي الحياة. رغم كل ما يحدث لكن يجب أن نظل إيجابيين دائمًا. لقد كان هذا مهمًا في حياتي المهنية وفي حياتي.
الهدف ضد إيبار كان لسالفي بامتياز
أنا لاعب داعم يساعد زملائي في الفريق. يجب أن أكون مستعدًا من الناحية التكتيكية والعقلية للهجوم المعاكس. إنها مصدر قوتي ويجب أن أستفيد منها إلى أقصى حد.
أمنية مع نهاية لاليغا
أن ينتهي وباء كورونا في أقرب وقت ممكن، وعدم فقدان المزيد من الأرواح. أن نبقى في المنزل. سيكون هناك وقت للاحتفال. يجب أن نتحمل المسؤولية، وخاصة أولئك الذين لديهم أطفال. فأنا أغادر المنزل فقط للأسباب الضرورية. أن نحترم المبادئ التوجيهية التي وضعتها الحكومة على الرغم من أننا لا نحبها. يجب أن نتغلب على هذا الوباء ويجب أن يبقى الفريق في هذه الدرجة الأولى، هذه هي الأشياء التي أتمناها في هذا الموسم.
