بدأت المباراة بين الفريقين بشكل حيوي في كارانثا، وجاءت دقائقها الأولى متكافئة بين الطرفين. حصل الضيوف على أول فرصة عندما نفذ ويسمان ركلة ركنية والتي سددها بقوة فوق عارضة من مرمى قاديش. وجاء الرد سريعا من الفريق الأصفر برأسية نيغريدو لعرضية فالي والتي مرت فوق العارضة. وقبل مرور ربع ساعة على صافرة البداية، سدد ال"شوكو" كرة اصطدمت بالشباك الخارجية لمرمى ماسيب.
مع مرور الدقائق، سيطر الهدوء من الجانبين دون خلق فرص للتسجيل وبدأ الاستحواذ على الكرة بشكل أكبر. قام فريق سيرجيو غونثاليس بتحريك الكرة على الأطراف بحثا عن الثغرات أمام دفاع قاديش الصلب، الذي وقف في الخلف وانتظر بصبر فرصة الهجمات المرتدة.
ضغط فريق بلد الوليد في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، لكن دفاع قاديش كان قوياً للتصدي للكرات التي وصلت لمنطقة كونان. واستمر الفريقان على نهجهما دون الوصول الى المرمى ليتوجه الفريقان إلى غرفة تبديل الملابس على واقع التعادل دون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، تبادل الفريقان التسديدات بخجل بحثا عن أولى الأهداف وبدون سيطرة واضحة على المباراة. مرت الدقائق وقرر كلا الفريقين إظهار أفضل نسخة لهما في الدفاع للتصدي لهجمات الخصم. حاول كلا الفريقين البحث عن طريقة لاختراق المنطقة المقابلة لكن دون النجاح في ذلك.
في الدقائق الأخيرة، حصل الفريقان على الفرص دون ترجمتها إلى أهداف، حصل فريق قاديش على فرصة واضحة لخطف المباراة، لكن دفاع الضيف والحارس ماسيب أبعادا الخطر. أنهى الفريقان المباراة بنتيجة التعادل دون أهداف.
