سيتنافس الفريق الرديف "قاديش ب" بدءا من الموسم المقبل تحت اسم " نادي قاديش ميراندييا". يتبنى الفريق الرديف اسمًا جديدًا وذلك تكريما لأصول النادي الأصفر، الذي يعود الى اعدادية " لاسال ميراندييا". تنافس الفريق بين عامي 1924 و 1936 تحت اسم النادي الرياضي ميراندييا قبل أن يتحول إلى الاسم الحالي في عام 1936.
قدم نائب الرئيس رافائيل كونتريراس ، برفقة المدير الرياضي للرديف، إنريكي أورتيث، والمدرب ألبيرتو سيفوينتس ، عرضًا لهذه المبادرة التي ستصاحبها تغيير الاطقم. ستتنافس "قاديش ب" تحت نسخة طبق الأصل من المجموعة التي تم ارتداؤها أثناء استخدام اسم النادي الرياضي ميراندييا بالإضافة الى درع ذلك الوقت.
وثمن كونتريراس تغيير الاسم ليصبح "عادلًا للتاريخ والتقاليد وأصوله" ، مؤكدًا أنه لا علاقة له باسم الملعب "الذي يعود لمجلس المدينة ، بعيد عن النادي ، ولا تربطه أي علاقة بهذه المبادرة ".
وأشار انريكي أورتيث في الحديث عن نادي قاديش ميراندييا، الذي سينافس الموسم المقبل في الدرجة الثانية لبطولة الاتحاد الملكي الاسباني لكرة القدم أن" ذروة الرديف قبل اتخاذ خطوة إلى الفريق الأول" ، مشيرًا إلى أنه في الموسم الماضي "كان هناك العديد من الشباب الذين ظهروا لأول مرة مع الرديف والعديد من لاعبي الرديف الذين لعبوا مع الفريق الأول في أعلى فئة".
وثمن المدرب البرتو سيفوينتس الحاجة إلى "معرفة كيفية نقل رسالة وقيم هيكل أكاديمية الشباب ، لأن المستقبل يكمن في تكوين اللاعبين" ، معترفا بأن نهاية الموسم الماضي أظهروا أنهم قد فعلوا ذلك ". البعض من أجل المستقبل مع سلالة جديدة من اللاعبين الذين سيجلبون الكثير من الفرح ". كما أكد أنه بالنسبة لفريقه "سيكون فخرًا أن يحمل اسم ميراندييا المرتبط بتاريخ نادينا وألوانه الصفراء والزرقاء".
