أغلقت أكاديمية قاديش لكرة القدم عامًا مكثفًا 2020، تميز بحالة الطوارئ الصحية والقيود المفروضة على التنقل والقيود المفروضة للوقاية من كوفيد19.
لكن هذا لم يكن قيدًا بالنسبة لنا من حيث الرغبة في العمل ومواصلة مبادراتنا ومشاريعنا، حيث أنهينا العام بـ 70 اتفاقية موقعة، وهو ما يعني زيادة بعشرين اتفاقية من العام السابق.
لقد استوعبنا في الأكاديمية الدور الذي لعبناه في إقليم قاديش وفي مواجهة البانوراما الجديد الذي تميز بالوباء، عززنا التعاون مع الجمعيات والمنظمات غير الحكومية والهيئات... بما يتجاوز 100 تعاون. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتطوير مبادرات مختلفة لتلك التي قمنا بتنفيذها في السنوات الأخيرة: مثل الرعاية التضامنية لـفريق قاديش النسوي لمكافحة سرطان الثدي وتكريم المتطوعين من مختلف الجمعيات الذين عملوا بجد أثناء الحجر الصحي، أو الاحتفال بيوم الطفل في طبعة افتراضية. لا ننسى أنشطة الناجحة كبرنامج "DeCerCadizCF” في نسخته من المنزل.
في العام الذي تركناه الآن وراءنا، وقعت أكاديمية النادي اتفاقيات رئيسية، مثل الاتفاقية المبرمة مع المستشفى الجامعي تويرتا دي المار ومشروعها " مستشفى الطفولة"، وكذلك اتفاقية مع مجموعة HUM-843 في UCA؛ مشاريع تحليل الوضع النفسي لمرضى سرطان الثدي. وتجديد الشراكات مع المنظمات غير الحكومية بما في ذلك مع مؤسسة "ايدوكو" والصليب الأحمر، والتي يزيد عمرها الآن عن 15 عامًا.
لا تزال الأكاديمية ملتزمة بالعمل من أجل اقليمها، على الرغم من حقيقة أنه لم يتم الانتهاء من برنامج DECERCADIZCF هذا العام، ولم يتم تنظيم المخيم الجامعي الصيفي والجولة الصيفية، لكن رغم ذلك فقد تم الاشتغال على عدد من البرامج عبر الإنترنت، مثل زيارة 44 من المدن والقرى من خلال مجالس مدنهم، بالإضافة الى اتفاقية كالمبرمة مع سباق الخيول "Sanlúcar”، والاجتماع الشهري مع رابطة مشجعي النادي وحملة "قاديش الفن"، التي نريد من خلالها تسليط الضوء على كبار الفنانين في قاديش لتقوية روابطنا بأرضنا.
لقد بدأ عام 2021 للتو وبدأنا العمل بجد على الإجراءات والمبادرات التي ستسلط الضوء على أفضل ما يميز اقليمنا ومنطقتنا، من عدة واجهات: السياحية والثقافية والرياضية والطبخ.
على الرغم من القيود، بسبب وباء كورونا، التي تؤثر على المجتمع بأسره، تواصل أكاديمية قاديش دعم حماية حقوق الأطفال، من خلال عدد من المبادرات المختلفة، ك “كارانثا ملعب التسامح"، حيث دافعنا عن حقوق "LGBTIQ "، والتي لقيت اعترافا من قبل مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية.
حملة وقف التنمر، بالرغم من عدم القدرة على تنفيذها بشكل حضوري، استمرت عبر الإنترنت، وفي عام 2020 كنا نعمل على تعزيز هذا الإجراء بحيث يصبح أحد الركائز الأساسية لأنشطة المؤسسة للعام المقبل، من خلال إنشاء شبكة مختلفة التي تركز على القضاء على التنمر في الفصول الدراسية، مما سيسمح لنا باتخاذ إجراءات حاسمة وتوسيع مجال نشاطنا، وعقد ورش عمل وجلسات للآباء والمعلمين؛ وكذلك عقد محاضرات في المدارس والمراكز التعليمية. ستسمح لنا الاتفاقيات، مثل الجمعية الإقليمية لمكافحة التنمر في المدرسة، الموقعة في مايو الماضي، بزيادة الإجراءات التي ننفذها في عام 2021 في جميع أنحاء الإقليم.
على الرغم من تعليق" LA LIGA GENUINE، نفذت الأكاديمية بالتعاون مع مؤسسة لاليغا مجموعة من المبادرات خلال فترة الحجر الصحي للاعبينا. كما قلنا، عام 2021 هو العام الذي نتمتع فيه جميعًا بـ "القدرة على أي شيء"، وندير برنامجين EMPRENDE GENUINE وESPORT GENUINE"، لمساعدة الأشخاص للحضور بقوة في العالم الرقمي. نريد خلق فرص عمل، وتوفير تعليم في القيم وكل ذلك بخلفية رقمية.
اضطررنا هذا العام إلى إيقاف برنامج قاديش الى المدرسة "El CADIZ AL COLE “، مباشرة بعد أن قمنا بأربع زيارات فقط إلى مراكز في باهيا، ولكن من أجل البقاء على اتصال مع الشباب في جميع أنحاء المنطقة، بدأنا برنامج القراءةESE CADIZ A LEER ، "قاديش... دعنا نقرأ"، برنامج لتعزيز القراءة بين الأطفال ، بفضل تحالف مع شبكة المكتبات المحلية والاتفاقيات مع الناشرينBABADIBU و BOOKOLIA (وستستمر طوال عام 2021 ). بموجب الخطة نشجع الجميع على القراءة؛ علاوة على ذلك، خلال هذا الشهر، سنطلق حملة تواصل في مدارس ومراكز تعليمية مختلفة بواسطة نادي قاديش لكرة القدم للقراءة، والذي سيستمر حتى يونيو في عام 2021. أيضا، في عام 2021 سنقترب من عالم الأدب بإنشاء أول مسابقة أدبية للشباب للقصص القصيرة، بالإضافة إلى إعطاء صوت للمؤلفين الشباب في اقليمنا، وذلك لأن الفن سيستمر ارتباطًا وثيقًا بأنشطة المؤسسة.
تقديم ملخص لعام 2020 أمر صعب وفي الوقت نفسه مُرضيًا للغاية -كانت أكاديمية قاديش نشطة للغاية في تنفيذ مبادراتها وبرامجها، بهدف التواجد على كل مستوى من مستويات المجتمع في قاديش، مع خطة عمل تهدف الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في خطة عام 2030. وقد أدى ذلك إلى قيام المؤسسة بتطوير خط جديد من الإجراءات يركز على الحفاظ على الطبيعة، وهو شق جديد من المبادرات التي تهدف إلى جعل نادي قاديش لكرة القدم أكثر إيكولوجي وأكثر استدامة. لقد أضفنا إلى حملة 2019 CAMPAÑA CAPITÁN TAPÓN ، حملة " الشواطئ الزرقاء والصفراء"، وهي حملة كبيرة لزيادة الوعي بين ساكنة قاديش وأنصار النادي، وتوصي بضرورة تنظيف متر واحد من الشاطئ قبل جمع المنشفة. وقمنا بتوزيع ما يقرب من 5000 منفضة سجائر قابلة لإعادة الاستخدام. لقد وقعنا أيضًا اتفاقية مع حركة ZERO WASTER ، والتي تهدف إلى إعادة استخدام النفايات لتجنب حرقها أو إرسالها إلى مكب النفايات، بهدف تقليل التلوث.
الأساس هو التجميع الانتقائي للقمامة، كما نفعل في إسبانيا مع حاويات الزجاج والورق والبلاستيك والعضوية. عمل دوريات تنظيف في المساحات الطبيعية. في عام 2021، سنواصل المراهنة على إجراءات الدفاع عن الطبيعة، ونعمل بالفعل على تطوير إجراءات مثل تقليل البلاستيك والورق في الحياة اليومية للنادي، واستهلاك الطاقة بكفاءة، وتركيب نقاط إعادة التدوير في أيام المباريات. المشجعين، خارج الملعب، المبادرات التي تسمح بإعادة تشجير المساحات في مقاطعتنا، وتعزيز الحفاظ على منتزه باهيا دي كاديز الطبيعي، وهي مبادرات لها تأثير مباشر على المواطنين.
ويروم المشروع الجمع الانتقائي للنفايات، تمامًا كما يحدث في جميع أنحاء إسبانيا مع حاويات للزجاج والورق والبلاستيك والنفايات العضوية، وإنشاء دوريات تنظيف في المواقع الطبيعية. خلال السنة الجديدة 2021، سنستمر في دعم الإجراءات التي تهدف إلى الدفاع عن الطبيعة، ونقوم أيضًا بتنفيذ مبادرات لتقليل استخدام الورق والبلاستيك في العمل اليومي للنادي، وتطبيق ممارسات كفاءة الطاقة والتركيب. نقاط إعادة التدوير خلال أيام المباريات للجماهير. بعيدًا عن الملعب، ندعم إجراءات إعادة التشجير في اقليمنا، ونشجع الحفاظ على منتزه باهيا دي قاديش الوطني والمبادرات الأخرى التي تؤثر بشكل مباشر على المواطنين.
