تخطي إلى المحتوى الرئيسي

نبذة تاريخية: قميص أصفر وسروال أزرق

قسم التاريخ يستعرض ألوان فريقنا

لا توجد ردود فعل بعد. كن الأول!

 

نبحر في التاريخ، للكشف عن تاريخ ألوان نادينا، اللون الأصفر والأزرق. يبدأ نشيد قاديش لكرة القدم الرسمي بكلمات " مثل الشمس، لونها أصفر وأزرق لون بحرها (...)، في إشارة الى ألوان النادي على الرغم من أن أصل اللونين الأصفر والأزرق ليس كذلك حقًا.

بالعودة الى عام 1910، كان فريق قاديش لكرة القدم يرتدي اللون الأبيض، ربما لأنه كان من السهل العثورعلى هذا اللون لجميع اللاعبين. اختار نادي ميراندييا، من جانبه، الألوان التي ترمز لتجمع اخوة المدارس المسيحية: الأصفر والأزرق، اللذين يمثلان الأرض والإيمان والسماء. يعيش كل من نادي ميرانديا وقاديش لكرة القدم حياة متوازية حتى اندماجهما في عام 1924، وظلوا تحت اسم فريق ميراندييا لكرة القدم.

بينما يواصل فريق ميراندييا نموه وتطوره من حيث التنظيم والإمكانات الرياضية، بدأت الألوان الصفراء والزرقاء في الترسخ كواحدة من السمات المميزة الرئيسية للنادي ومشجعيه، لتصبح مشهورة باسم "فريق أثوليكريما". وخلال فترات معينة، كانت القمصان مزينة بخطوط زرقاء وصفراء عمودية، وأحيانًا تم استبدال اللون الأزرق باللون الأسود. ابتداءً من عام 1933، تم اعتبار ميرانديلا الفريق التمثيلي لقاديش، ليتم الاعتماد على القميص الأصفر والسراويل الزرقاء في النادي. يحظى القميص الذي ظهر به الفريق لأول مرة في بطولة "سوبر الجهوية Superregional Championship "في 1 شتنبر 1935، بمكانة خاصة، حيث تم تقديم ميراندييا بقميص قصير أزرق، مع رباطة عنق، وخط أصفر أفقي، مشابه لذلك الذي استخدمه نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني.

وفي 25 يونيو 1936 تقرر في الجمعية العامة الاستثنائية تغيير الاسم من نادي ميراندييا ليصبح نادي قاديش لكرة القدم، كما تمت الموافقة على الحفاظ على الألوان التقليدية للنادي، أي: الأزرق والأصفر. وهذا ما كان عليه الحال دائمًا، باستثناء موسم 1950/51 الذي تمت فيه الموافقة على تغيير الألوان الرسمية الى ألوان راية قاديش، الأرجواني، لكنه لم يحظى بقبول لدى جماهير النادي. قال مانولو بوينو، حارس مرمى نادي قاديش وأب مانولين، إن "الشيء الجيد الوحيد في اللون الجديد هو أن اللاعبين بدوا مثل زجاجات من اللون الأحمر." في الموسم التالي سيعود النادي إلى اللونين الأصفر والأزرق التقليديين.

تاريخيًا، تتخلى الفرق عن ألوانها الرسمية فقط في المباريات لتفادي الخلط بينها وبين ألوان الخصم، وفي هذه الحالات استخدموا أطقمهم الثانية، الرسمية أيضًا، وكان قاديش يلعب بقميص وسروال أزرق. في يومنا هذا، تغيرت الأمور كثيرًا، حيث تضطر الأندية الى تغيير ألوانها التقليدية بشكل اعتيادي لما يفرضه عالم التسويق والاشهار، وأصبح من الضروري تصور الأطقم الأخرى، الثانية والثالثة وحتى الرابعة، والتي تتغير من وقت لآخر، ومن سنة إلى أخرى.

يستخدم نادي قاديش لكرة القدم سروال أصفر أكثر فأكثر بدلاً من الأزرق، يرتدي اللون الأصفر تمامًا في مبارياته، دون التشبث بألوانه التقليدية، وهو الشيء الذي قامت به فرق أخرى ذات ألوان متشابهة، مثل فياريال أو ألكوركون. على العكس من ذلك، يظل فريق لاس بالماس وفيا لألوانه التقليدية من القميص الأصفر والسراويل الزرقاء.

يعد تغيير ألوان الفرق شيئًا متأصلًا في كرة القدم الحالية ويجب قبولها، ولكن طالما أن هذه التغييرات مؤقته إلى حد ما، دون أن تحل محل الألوان التقليدية والتاريخية للنادي: القميص الأصفر والسراويل الزرقاء وجوارب ذات اللون الأصفر والأزرق...قاديش!

 

مانولو غرانادو، قسم التاريخ في نادي قاديش لكرة القدم