عزيزي لويس، عزيزي رئيس الاتحاد الملكي الاسباني لكرة القدم: للمرة الثانية، وأطلب منكم إصلاح مشكلة تقنية الفيديو المساعد" الفار".
هذا العام كان لدينا جميعًا أوهام بأن تعود كرة القدم مرة أخرى كما كانت. أن يكون تدخل التكنولوجيا فقط في تلك الحالات الاستثنائية كما تم الإعلان عنها والتي من شأنها أن تساعد على تجنب الوقوع في أخطاء صارخة. حسنًا، اليوم، لويس، عدنا إلى طرقنا القديمة. وقد تم ذلك مرة أخرى مع نادي قاديش.
لقد أخبرتك العام الماضي، وأكرر هذا العام، أنني لا أريد نقاطًا ليست لي. أريد فقط أن يتم احترام نادي عمره قرن من الزمان حيث يستحق أنصاره المتواضعون والفخورون للغاية ومدربوه ولاعبوه الاحترام الذي نعتقد في هذا الوقت أنه لم يتم احترامه من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
سيدي الرئيس، أصلح قضية حكم الفيديو المساعد بشكل عاجل حتى لا تكون أضحوكة كرة قدم من المفترض أن تكون من النخبة، وبهذا النوع من القرارات نعود أربعين عامًا إلى الوراء.
أشعر بالخجل والاستياء يا لويس. أكرر أن لدينا الكثير على المحك، لقد كلفنا الكثير من العمل للوصول إلى هنا، نريد فقط العدالة والمعايير المتساوية للجميع.
أعتقد أن هذه هي الحروب التي يجب كسبها، الحروب التي تجعل كرة القدم تنمو.
لويس، سأكررها لك، وسأفعلها أكثر من ألف مرة، أصلحها كما تفهم أنه يجب عليك فعلها، لكن أصلحها لصالح كرة القدم وإدارتك على رأس الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
مانويل فيثكايينو فيرنانديث
رئيس نادي قاديش لكرة القدم
عضو اللجنة المفوضة للاتحاد الملكي الاسباني لكرة القدم نيابة عن لاليغا
