تخطي إلى المحتوى الرئيسي
AR

| 3-0 النصيري يستثمر في الأخطاء

سجل المهاجم المغربي ثلاثية بعدما استغل أخطاء الفريق الأصفر

أثبت إشبيلية قوته وحقق فوزًا واضحًا على قاديش الذي دفع ثمن أخطائه باهظاً. قاد الهداف يوسف النصيري فريقه الى التقدم في السبورة النتائج بثنائية في الشوط الأول، قبل أن يحسم الفوز بالثالث في الدقائق الأخيرة من المباراة

بدأ الفريق الأصفر يتقدم بشجاعة على ملعب إشبيلية ويقترب من المنطقة، لكنهم أهدروا ركنيتين في الدقائق الأولى. مرت الدقائق ليسيطر الفريق المضيف سيطرة كاملة على الكرة، الذين واصلوا حمل ثقل المباراة. أرسل رجال لوبيتيغي أولى الإنذارات وأظهروا أوراق اعتمادهم بتسديدة عالية من أوكامبوس واللاعب النصيري جاورتا القائم.

 

يبدو أن مرور الوقت كان أفضل حليف لقاديش، ولكن بعد مرور نصف ساعة بقليل، ستظهر خطورة الخصم. أولاً، تحذير من كوندي، الغير مراقب، حيث أرسل رأسية باتجاه المرمى داخل منطقة بعد عرضية سوسو، لكن ليديسما أنقذها. وبعد دقيقة، فشل الأرجنتيني في إيقاف تسديدة من سوسو ارتدت من القائم، وأنهاها الدولي المغربي، يوسف النصيري في المرمى 1-0.

 

وبدا أن السيناريو لم يتغير على الرغم من التأخر بهدف، وكانت تكتيكات الربان لوبيتيغي واضحة حيث استغل فريقه ركلة حرة نفذها سوسو على المعترك وجدت في طريقها النصيري، الذي لايرحم، بالقرب من نقطة الجزاء ليوقع الثاني للمضيف. وحاول الفريق الأصفر التقدم الى الأمام لكن كان من الصعب تغيير النتيجة 2-0، خاصة بعد شوط أول دون أي تهديد هجومي حقيقي.

ولجأ سيرفيرا بداية الشوط الثاني للقيام بتغييرات بدخول بيريا بدلا من سالفي، والمحاولة المنطقية لدفع الخط الدفاعي للأمام أكثر ضد فريق إشبيلية، الذي لم يكلف نفسه عناء التراجع. لكن اللعب الهجومي فشل في الوصول إلى الربع الأخير، لذا حاول ألفارو سيرفيرا إحداث مفاجأة من خلال تبديل جديد بالدفع بخايرو بدلاً من جونسون وتغيير التشكيلة بالكامل. شكّل بيريا وأليكس وفالي هجومًا ثلاثي الأبعاد، وكان اللاعب الفالنسي هو اللاعب الأكثر تقدمًا.

لكن توهج الفريق الأصفر بالكاد استغرق ثلاث دقائق، وهو الوقت الذي احتاجه لاعب أسود الأطلس يوسف النصيري للاستفادة من خطأ آخر. في هذه المناسبة، كانت من كرة عرضية حاول مارك بارو إبعادها دون أن يحالفه الحظ، مما سمح للاعب المغربي بالقفز فوق الكالا ليسجل الثلاثية.

وواصل الفريقان نهجمهما وحاول قاديش في الدقيقة 69 خلق أول فرصة حقيقية له، حيث أرسل مارك بارو تسديدة، من مسافة طويلة، أبعدها بونو بأفضل ما يستطيع. كانت هذه مقدمة لثلاث فرص هدف واضحة. أتيحت الفرصة لنيغريدو أولاً لكن كرته مرت فوق العارضة. بعد فترة وجيزة، وصل الهندوراسي، شوكو لوثانو إلى عرضية إيثا لكن بونو كان على استعداد بدون أن تشكل خطر على فريقه. حاول نيغريدو مرة أخرى الاستفادة من خطأ دفاعي من المضيفين، الا أن تسديدته كانت بعيدة عن القائم.

أجرى سيرفيرا، في العشر دقائق على النهاية، ثلاثة تغييرات بالدفع بغاريدو  ومالباسيتش و ونييتو، هذا الأخير كان أول ظهور له في لاليغا سانتاندير رفقة بارو، ليحلوا محل أليكس ولوثانو ونيغريدو. واستمر الفريقان في محاولاتهما، قاديش بتسديدة بيريا من حافة المنطقة، أو مالباسيتش على مرمى بونو، بدوره كاد اشبيلية أن يضيف الرابع لأصحاب الأرض بعد تسديدة الإدريسي التي أنقذها ليديسما.

وشهد الوقت المحتسب بدل الضائع سلسلة من المحاولات القريبة بدون أهداف. وبالتالي، فإن النصف الثاني من الموسم يبدأ بالهزيمة، ولكن أيضًا بإحساس بالهدوء بالنظر إلى الترتيب في سبورة الدوري.