تخطي إلى المحتوى الرئيسي
AR

|2-4 قاديش لم يستسلم أمام المتصدر

قدم أصحاب الأرض أفضل ما لديهم أمام أتلتيكو واستحقوا حسم نقطة التعادل بعد عرض رائع في الشوط الثاني

صمد قاديش لكرة القدم أمام المتصدر أتلتيكو مدريد، في مباراة تنافسية استحق فيها النقاط. أظهر الأتلتيكو صلابته في عدة مراحل من المباراة والتي أنهاها بتحقيق فوز محكم للغاية.

بدأ الفريقان المباراة بحذر دون الاستحواذ على الكرة وكان من الضروري الانتظار حتى الربع ساعة الأولى حيث ظهر لويس سواريث في أول فرصة مسجلا أولى الأهداف لفريقه في الدقيقة ال 28. جاء هدف الأوروغواياني من كرة حرة على مشارف مربع العمليات الفريق الأصفر حاول ليديسما التدخل لابعادها لكن دون جدوى.

تقدم الضيوف لم يمنع الفريق الأصفر من مواصلة ضغطه ودائمًا ما كان لديهم رد فعل على كل لعبة للروخي بلانكوس. واقترب شوكو لوثانو من هز شباك الأتلتيكو مدريد، من خلال رأسية متقنة لامست القائم الأيمن لمرمى أوبلاك.

استمر رجال ألفارو سيرفيرا في التقدم الى الأمام والبحث عن الثغرات في دفاعات الضيوف، ونجح في معانقة هدف التعادل في الدقيقة 35 من الشوط الأول. أنهى ألفارو نيغريدو، النشط والمتحمس بشكل خاص في الفريق، هجمته بتسديدة بقدمه اليسرى لتسكن القائم البعيد لأوبلاك.

وفي الوقت الذي يستعد فيه الفريقان للاستراحة ظهرت كتيبة سيميوني من جديد حيث أعاد ساؤول نيغيز التقدم لأتلتيكو بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 44.

كفاح الفريق الأصفر لا حدود له وكاد أن يعيد المباراة الى صافرة البداية من جديد. كان أحد أكثر الأحداث إثارة للجدل في المباراة عندما أعلن الحكم على ركلة جزاء للمضيف، بعد أن لامست الكرة يد مدافع روخي بلانكوس، قبل أن يتراجع الحكم مانثانو عن القرار بعد مشاهدة اللقطة مرة أخرى على شاشة الملعب والاستعانة بالفار.

وفي الجولة الثانية، عاد أتلتيكو مدريد الى زيارة الشباك بضربة جزاء ارتكبها ماركوس ماورو ونفذها لويس سواريز بنجاح.

تقدم المتصدر لم يمنع قاديش من الضغط والبحث عن الثغرات لمرمة أوبلاك. حاول فالي أولا بتمريرة عرضية ارتطمت بالعارضة، قبل أن يعيد نيغريدو رجال ألفارو سيرفيرا إلى المباراة، وسجل هدفه الثاني لم يتمكن أوبلاك من التصدي لها لتسكن في الزاوية.

استمتع قاديش بعد ذلك بأفضل فتراته في المباراة، حيث حصر الضيوف في الخلف بينما كانت الكرة تتأرجح في منطقة الروخي بلانكوس. وفي الدقائق الأخيرة كاد البديل إيفان سابونييتش ، الذي ظهر لأول مرة مع الفريق الأصفر بعد انضمامه على سبيل الإعارة من أتلتيكو، أن يعدل برأسية مثبتة بإحكام والتي قام أوبلاك بالتصدي لها جيدًا.

أصر قاديش وحصل نيغريدو على فرصة أخرى برأسية أجبر من خلالها حارس المرمى السلوفيني على بذل قصارى جهده للتصدي لها. وفي الوقت الذي يبحث المضيف عن خطف نقطة ثمينة أمام المتصدر أنهى الفريق المدريدي كل شيء بالهدف الرابع والحاسم.