انتهى ديربي الأندلس بين قاديش وضيفه اشبيلية بالتعادل بهدفين لكل فريق، ضمن الجولة ال11 من لاليغا. بدأت المباراة بعد دقيقة صمت تخليداً لذكرى اللاعب السابق لقاديش مانويل أرتياجا إي مولينا وبيدرو راموس، جد كريس راموس.
بدأت المواجهة بضغط من فريق قاديش على مرمى إشبيلية، بعد لعبة كان من الممكن أن يُطرد فيه سيرجيو راموس لو حصل على بطاقة حمراء مباشرة أو بطاقة صفراء مزدوجة. بعد ذللك، سدد كريس راموس الكرة ليجعل النتيجة 1-0 في الدقيقة السابعة من المباراة. وحاول إشبيلية بضربة رأسية من سيرجيو راموس تصدى لها كونان ليديسما. قدم فريق قاديش بأول ساعة مذهلة، ثم عزز داروين ماتشيس النتيجة ب 2-0 في الدقيقة 27، بعد أن تغلب على حارس مرمى إشبيلية بتسديدة قوية.
رد إشبيلية بهدف تم إلغاءه بسبب خطأ على فالي بعد نصف ساعة من المباراة. وفي الدقيقة 36، سدد لوكاس أوكامبو رأسية لم يصل اليها كونان، ليقلص النتيجة.
بدأ الشوط الثاني بتغييرين لصالح قاديش حيث دخل فالي وداروين ماتشيس بديلا لخورخي ميري وسوبرينو. في الدقيقة 51، حصل نادي قاديش على فرصة ثلاثية واضحة للغاية. أولاً، سدد روجر الكرة من مسافة قريبة، ثم كوامي وأخيراً كريس راموس، ولم ينجح أي منهم في التغلب على حارس مرمى إشبيلية. وتمدد الفريق الزائر هجوميا وأفلح في التعادل في الدقيقة 59 بتسديدة مباشرة من راكيتيتش .
تمكن كلا الفريقين من الحفاظ على التوازن في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث أوقف كونان تسديدة واضحة من أوليفر في الدقيقة الأولى من الست دقائق من الوقت الإضافي. وبدون أي شيء آخر ملحوظ، انتهت المباراة بتقاسم النقاط بين الفريقين.