تخطي إلى المحتوى الرئيسي
AR

2-2 | قاديش ينهي الدور الأول من الليغا بنقطة ثمينة أمام ليفانتي

شهدت المباراة التي تم تسجيل جميع أهدافها الأربعة في الشوط الأول تقدم الفريق الأصفر مبكرا، قبل أن يعود ليفانتي بريمونتادا وينتهى الشوط الأول بالتعادل. ولم يحمل الشوط الثاني مزيدا من الأهداف.

 

أغلق نادي قاديش لكر القدم الجولة الأولى من بطولة الدوري بحصد نقطة مهمة ضد ليفانتي، في مباراة تنافسية على أرضية رامون دي كارانثا، والتي انتهت بالتعادل بهدفين في كل شبكة.

تقدم الفريق الأصفر مبكرا في المباراة عن طريق ألبرتو بيريا، لكن الخصم قلب لوحة النتائج رأسا على عقب وفي رمشة عين بواسطة روجير. ضغط قاديش وفي الدقائق الأخيرة قبل نهاية الشوط الأول عدل كالا لقاديش. واستمر الفريقان على نفس المنوال في الجولة الثاني لكن دون أهداف.

بدأ ليفانتي بقوة لكن بيريا افتتح المباراة بهدف

بدأ الفريق الزائر المباراة بالتقدم للأمام واختبروا كونان في مناسبتين قبل انتهاء الدقيقة الأولى من المباراة. جاءت التسديدة الأولى من ركلة حرة مباشرة بعرضية تصدى لها ليديسما بامتياز.

لم يستغرق رد قاديش وقتًا طويلاً حتى وصل الى مرمى الخصم وجاء بهجمة مرتدة انهاها ألبرتو بيريا بنجاح في مرمى ليفانتى.

لم يدم فرح قاديش طويلا!

وواصل ليفانتي الضغط بحثا عن هدف التعديل ولم يستغرق ذلك وقتًا طويلاً، حيث جاء هدف تعديل الكفة بعد توغل من الجانب الأيمن من قبل دي فروتوس، الذي قدم تمريرة مثقنة لم يتردد روجير في وضعها في الشباك.

يبدو أن رد فعل الفريق الأبيض والأسود لم يتوقف عند هذا الحد، لأنه في الوقت الذي يتأسف قاديش على هدف التعديل ظهر روجر من جديد ويوقع الثاني لفريقه.

كالا يعيد المباراة الى نقطة البداية

كان من الواضح أن المباراة لن تستمر على هذا النحو، حيث أظهر كلا الفريقين أنهما يريدان الفوز بالمباراة ويقاتلان على كل كرة في أرضية الملعب. بعد مرور نصف ساعة من صافرة البداية جاء هدف التعادل بضربة رأسية من كالا، ونجح المدافع الاشبيلي في انهاء ركلة ركنية، داخل منطقة الخصم، لصالحه ويعادل المباراة بهدف ثمين.

انفعال ووصول الى معترك الخصم بحثا عن نتيجة أخرى

استمر الفريقان في التقدم، في مباراة مفتوحة الى حد ما، بحثا عن فرص للتقدم في النتيجة، رغم أن حراس المرمى لم يضطروا إلى التدخل بشكل كبير. لم يرغب أي من الفريقان في تفويت إمكانية إضافة النقاط الى رصيدهما، وكان للضيوف فرص خطيرة لخطف الهدف الثالث.

وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء، بدأ عدم الرغبة في المخاطرة بالنقطة في الأفق يتسلل إلى كلا الجانبين وفي اخر مباراة في الجولة الأولى من الدوري.