تلقى قاديش ضربة قوية منذ الدقائق الأولى من المباراة عندما سجل جواو فيليكس في الدقيقة الثالثة من المباراة أولى أهداف الفريق المحلى. استغل اللاعب البرتغالي تمريرة سيئة من كونان ليديسما إلى لويس هيرنانديث ليهزم الحارس الأرجنتيني ويضع أتليتي في المقدمة. لم يخرج هذا الهدف المبكر فريق قاديش من المباراة، بل على العكس تمامًا، حيث نما الأصفر على أرضية الملعب مع مرور الدقائق.
بعد ربع ساعة، سدد باتشا إسبينو تسديدة رائعة من حافة منطقة جزاء جاورت القائم بقليل. على الرغم من أن الروخي بلانكوس ردوا بلعبات متفرقة، إلا أن الفريق الأصفر واصل سيطرته على المباراة وخلق فرصا خطيرة، كتسديدة نيغريدو داخل المنطقة التي مرت بجوار القائم.
حصل الفريق الأصفر على مكافأة أدائه الجيد في اخر دقائق الشوط الأول، جاء ذلك بعد أن أنهى ألفارو نيغريدو تمريرة مثالية من باشا إسبينو في شباك أوبلاك وتعديل النتيجة.
دخل فريق سيميوني بشكل أكثر قسوة في الشوط الثاني، على الرغم من أن الفريق الأصفر استمر في القيام بعمل رائع على أرضية ملعب واندا ميتروبوليتانو. نزل الفريق المحلي بكل ضغطه لينجح في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 68 من المباراة. واستغل رودريغو دي بول كرة مرفوضة في قلب المنطقة لينهيها في المرمى ويضع الفريق المدريدي في المقدمة مرة أخرى.
تحركت خطوط قاديش، بتقدم الفريق المحلي في النتيجة، بحثا عن الثغرات للوصول للمرمى وخلق العديد من الفرص. وكانت أبرز محاولات الفريق الأصفر تسديدة لويس هيرنانديث القوية التي أخرجها خيمينيث من فوق خط المرمى، وتسديدة من حافة منطقة الجزاء من روبين الكاراث، وتسديدة إدريسي.
استمر ضغط قاديش الى غاية صافرة النهاية بفوز أتلتيكو مدريد بثنائية لهدف، لكن الفريق الأصفر غادر الملعب بمشاعر طيبة، بعد أن قاتل حتى النهاية وقدم صورة جيدة أمام بطل لاليغا سانتاندير الحالي.
