تخطي إلى المحتوى الرئيسي
AR

1-1 | التعادل في مستايا في أولى مباريات عام 2021

منحت مقصية لوثانو التقدم للفريق الأصفر الذي فقد الامتياز بخطأ دفاعي قبل نهاية المباراة بـ 12 دقيقة.

 

في الأجواء، كان من الواضح أن فالنسيا - قاديش لم تكن مجرد مباراة أخرى في يوم افتتاح العام الجديد. يمكن القول إن التعادل 1-1 لم يترك أي من الجانبين يشعر بالرضا بالنظر إلى أن قاديش كان قد انتصر في قبضته وارتطمت كرته بالقائم مرة أخرى، في حين أن نقطة واحدة لم تساعد فالنسيا على تبديد الأزمة الحالية على مستايا.

أجرى ألفارو سيرفيرا تغييرات على فريقه، بعضها بسبب الضرورة مثل وجود بيدرو ألكالا في قلب الدفاع وآخرون من خلال الاقتناع، وأليكس فرنانديز بدأ كالجناح وثنائية نيغريدو والشوكو لوزاثو في الهجوم.

بدأ قاديش المباراة بأسلوب حيوي في منطقة الخصم ولكن للأسف لم تصاحب الفعالية التوغلات المبكرة في مربع المنافس، فقد نغريدو فرصة ليجعل النتيجة 0-1 بعد دقيقتين عندما تم إبعاد محاولة المهاجم عن خط المرمى من قبل مختار دياخابي قبل أن تصل لفالي.

حاول المضيف بواسطة تسديدة خجولة من تشيرشيف، ورد الفريق الأصفر، بعد مرور ربع ساعة من صافرة البداية، بكرتين عرضيتين من خايرو، الأولى لم ينجح الشوكو لوثانو في الوصول اليها والثانية تم تمشيطها بواسطة نيغريدو.

وفي الدقيقة 22، استفاق رجال خافي غارسيا وعادوا لتهديد مرمى قاديش حيث نجح كونان ليديسما في التصدي لرأسية قوية من ماكسي غوميث من على مشارف مربع العمليات بعد تمريرة لتييري. وافتقد الفريق المحلي بضربة موجعة بخروج أحد مفاتيحه على المستطيل الأخضر بسبب إصابة غاميرو، وكان دخول كانغ إلى الملعب مصحوبًا بضربة حرة أمامية ارتطم بها الكوري الجنوبي وقام فالي بإبعادها من معترك العمليات.

من هناك حتى نهاية الشوط الأول، كانت المباراة متكافئة إلى حد ما، باستثناء فرصة تشيرشيف التي جاورت القائم، مما أعطى كلا الجانبين فرصة لافتتاح التسجيل.

وفي الجولة الثانية، أجرى قاديش أول تبديل بين الشوطين بدخول أكابو مكان خايرو، الذي أنهى الشوط الأول بمشاكل في الكتف. دفع ذلك إيثا كارثلين إلى التحول الى مركز الجناح، والذي شعر فيه بأريحية كبيرة.

بعد أن أحبط ليديسما محاولة ماكسي غوميث، بدأت الفرص تسقط في طريق قاديش. أرسل أليكس الكرة إلى لوثانو ليسدد كرة بعيدة ثم أرسل لاعب ريال مدريد السابق ركلة ركنية في اتجاه فالي الذي تصدى لها غاومي دومينيك بضربة رأس.

ووضعت الدقيقة 58 من المباراة حدا لجفاف الأهداف، حيث توغل إسبينو من الجهة اليسرى، أرسل كرة عرضية لايثا الذي مررها بكعبه لشوكو لوثانو الذي لم يتردد في وضعها في شباك المضيف ليسجل 0-1.

 

 

 

حاول فالنسيا القيام برد فعل مع دخول أليكس بلانكو ومانو فاييجو. حصل سولير على فرصة للتهدبف في الدقيقة 66 بقذيفة لم يقدر ليديسما على صدها. محاولات دفعت الفريق الأصفر للحفاظ على الجدية الدفاعية والسعي لتسجيل الثاني، وهو الأمر الذي لن يكون سهلاً أبدًا ضد منافس يعاني من كبرياء جريح.

تألق الشوكو لوثانو مرة أخرى، وكاد الهندوراسي أن يزور الشباك في الدقيقة 71 لكن رأسيته ارتطمت بالقائم، بعد ركنية من أليكس فرنانديث.  وقام ربان قاديش بإجراء تغييرات في صفوفه بدخول كل من مالباسيتش وألفارو خيمينيث مكان كل من نيغريدو والشوكو لوثانو، الذي حصل على بطاقة صفراء في الشوط الأول من المباراة.

حصل فالنسيا على فرص في الدقائق الأخيرة من اللقاء، حيث أرسل ماكسي غوميث رأسية في الزاوية البعيدة ليوقع على التعادل لفريقه، في الدقيقة 79.

تقدم الفريق المحلي الى الخطوط الأمامية مع دخول سوبرينو مكان واس، وبدأ قاديش في خلق فرض حقيقية في الهجوم التي لم يتمكنوا من الاستفادة منها، وأبرزها عندها وجد أليكس فيرنانديث نفسه وجها لوجه أمام الحارس دومينيك. ودفع ألفارو سيرفيرا بأخر أوراقه بدخول بيريا مكان أليكس في الدقائق الأخيرة من المباراة.

وخلق الفريق الأصفر ثلاث محاولات لضرب العداد وخطف الثلاث نقاط لكن بداعي التسلل قبل أن يرفع الحكم الرابع لوحته للإشارة إلى أربع دقائق من الوقت الإضافي. من لعبة متقنة، ظهر بيريا في كرة لجينس جونسون لكن الدنماركي أخطأ الهدف من حافة المنطقة. لتنتهي المباراة باقتسام النقاط في مستايا وتغير طفيف في الوضع بالنسبة لفالنسيا وقاديش.