بدأت المباراة بتحركات من كلا الفريقين. تمركز الفريق الأصفر بشكل جيد في معتركه وحاول التصدي لهجمات ريال سوسييداد الخطيرة. قاد روبين سوبرينو محاولة انتهت بتسديدة لأليكس فيرنانديث التي لم تشكل خطرا على الحارس روميرو.
بعد مرور نصف ساعة من المباراة، كاد قاديش يهز الشباك، حيث مرر فالي كرة جيدة ل "باتشا" إسبينو داخل المعترك انتهت بالارتطام بالعارضة، في واحدة من أخطر المحاولات في المباراة. مباشرة بعدها، حاول ريال سوسييداد التوغل داخل المعترك والبحث عن الثغرات والتسديد نحو المرمى.
وفي الجولة الثانية، دخل الجانبان وعينهما على تغيير النتيجة. حصل سالفي على فرصة جيدة في القائم البعيد لكن دون تغيير النتيجة. واستمر الفريقان على نفس النهج، قدم الريال أوراقه وأبانوا عن نيتهم بالبحث عن هدف السبق، بالاعتماد على جودة دافيد سيلفا وأيارزابال.
بعد مرور ساعة في المباراة، ضغط ريال سوسييداد بكل ثقله وخلق فرص تلو الأخرى. نجح الفريق الزائر في التقدم بهدف أويارزابال في الدقيقة 72. بعد هدف فريق الباسك، سعى الفريق الأصفر إلى رد الفعل من خلال تقدم الخطوط بحثًا عن المرمى.
في الدقائق الأخيرة، قطع سورلوت مسافة في مرتدة أدت الى اشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه خوان كالا وركلة جزاء لرجال ألغواثيل. أفلح أويارزابال في ترجمة الركلة لهدف ثاني لفريقه أمام قاديش.
